The best Side of مهارات التحدث أمام الجمهور
The best Side of مهارات التحدث أمام الجمهور
Blog Article
يشترك معظم البشر بكثيرٍ من المخاوف فيما بينهم؛ كالخوف من الموت، والخوف من المرتفعات، والخوف من الحشرات، والخوف من الصوت العالي؛ في حين يتصدر "الخوف من مواجهة الجمهور" قائمة مخاوفهم على الإطلاق؛ حيث يخاف معظم الناس من رفض الآخرين لهم في أثناء إلقائهم محاضرة ما أو خلال تقديمهم لعرض تقديمي.
الأخبار الجيدة هي أنه بإمكانك، باستخدام تقنيات الخطابة الصحيحة، أن تحسن من مهاراتك وأن تصبح متحدثاً مؤثراً.
جمال جلسات السؤال والجواب هو قدرتك على الاستماع لما يشغل جمهورك بشكلٍ مباشر مع القدرة على معالجته بشكلٍ علني، مما يدعم قضيتك بشكلٍ أكبر.
إنَّ تعلُّم كيفية تحسين مهارات التحدُّث أمام الجمهور سيساعد أيضاً على تطوير مهارات القيادة، وسوف تتعلَّم كيفية إلهام الناس، وكيف تساعدهم على تطوير أنفسهم.
لكي تكون قائداً رائعاً، وتمتلك مهارة التحدُّث أمام الجمهور، يجب أن تتمتَّع بمهارة التفكير النقدي.
كن ملم بموضوعك: كلما فهمت بشكل احسن ما ستتحدث عنه ، وكلما زاد شغفك بالموضوع وأيضاً ارتكابك لخطأ قل بنسبة كبيرة مما يمنع انحرافك عن المسار الصحيح للحديث .
المعينات البصرية يمكن أن تكون أداةً توضيحيةً قوية لخطاباتك. البشر يستعملون نظرهم أكثر من بقية الحواس.
يمكن للمدرب أن يعلمك مبادئ الخطابة وأن يشير إلى أخطائك التي لم تكن مدركاً لها.
ويُصِينا بعضهم الآخر بالملل والضجر بعد أول خمس دقائق من بداية المحاضرة، حيث لا يبالون في تنويع نبرات صوتهم، ولا يملكون الطاقة للتعرف إلى جمهورهم وفتح قنوات المشاركة معهم، ويتكاسلون عن التفكير بطرائق إبداعية لإيصال فكرتهم إلى الجمهور، ويتلهفون إلى إنهاء المحاضرة كما لو كانت عبئاً كبيراً يقع على كاهلهم، ولا يهتمون إلى ما تصدره أجسادهم من حركات، ويبقون أجسادهم ثابتة وجامدة بينما يتحرك فمهم فقط، ويمنحون كامل اهتمامهم إلى ذلك اللوح المعدني الذي يستعرض المعلومات، مبتعدين عن التواصل البصري مع الجمهور.
في مثل هذه الحالات سيكون مدرب الخطابة، أو واحدٌ من أصدقائك خياراً مفيداً جداً. بإمكانهم الاستماع لك وتنبيهك عند استعمالك لإحدى هذه العبارات.
المقولة القديمة، "مع التدريب يأتي الإحتراف،" مهمةٌ جداً عندما يتعلق الأمر بتطوير مهاراتك في الخطابة. كلما تدربت على خطابك، كلما كان مألوفاً بالنسبة إليك وكلما كنت مرتاحاً أكثر وأنت تلقيه.
بكلتا الحالتين، مع القليل من المجهود من طرفك ستكون قادراً على أن تصبح متحدثاً أكثر تأثيراً.
يميل الناس إلى التحدُّث بأسلوب أسرع عندما يكونون متوترين، في حين يمكن أن يساعد التدريب على تهدئة أعصابك، إلا نور أنَّه يجب أن تتذكَّر أيضاً أن تتحدث بهدوء عند إلقاء الخطاب، ولا تنسَ أن تتنفَّس، واحرص على نطق الكلمات نطقاً صحيحاً، وتوقَّف عند النقاط الرئيسة التي تريد التأكيد عليها لإبقاء الجمهور متفاعلاً معك؛ إذ يساعد التوقف عند النقاط الهامة في الوقت المناسب على الحفاظ على وتيرتك وإيقاعك.
ما هي النصائح التي تتبعونها قبل التحدّث أمام الجمهور؟ شاركونا بآرائكم في صندوق التعليقات في الأسفل.